هل للحلم متسع
اذا ما النهر ذرف دمعه المنسي فوق الضفتين
من وجع الرحيل
يكتب الذكرى على كتفين مكسورين
ابعد من اصابعنا
الحلم يرسم قوسه القزحي خلف الزئبق الافقي
لتحفض الايام سيرتنا على ناي الرعاة
راحلين وعائدين وتائهين
هل للحلم متسع
فقد بات ابعد من سراب الوعد كوعده المنسي
في ضفة قلبي بات ابعد من وعيد الرعد
صفقت له الريح في الصحراء ونورس جبلي
ذاق بي وطني واتسعى لي المنفى وبات الحلم
كغيمة في الريح تحترف الرحيل
كيف اعلم الصحراء في رؤياي كي اقوى على
طيف يلاحقني
هنا وهناك وفي قصيدتي الحمراء مثل دمي
ولي حلمي ولي وهمي
و على شواطئ فرحي القدسي كم ابتعد
وروحي لا حدود لها لاحملها
هل للحلم متسع
وقد تهنا بين نافذتين تتقاسمان لوعة الانتضار
وحسرة الذكرى
وما الذكرى سوى نافورة للدمع تروي الياسمين حزنا
تحملني لذاك النورس الموسمي
يا نهر ويحك دلني هل ضاع مني البحر
شاطئ حلمي وختام رؤياي هل جف منها الدمع
هل في الحلم متسع ...
اذا ما النهر ذرف دمعه المنسي فوق الضفتين
من وجع الرحيل
يكتب الذكرى على كتفين مكسورين
ابعد من اصابعنا
الحلم يرسم قوسه القزحي خلف الزئبق الافقي
لتحفض الايام سيرتنا على ناي الرعاة
راحلين وعائدين وتائهين
هل للحلم متسع
فقد بات ابعد من سراب الوعد كوعده المنسي
في ضفة قلبي بات ابعد من وعيد الرعد
صفقت له الريح في الصحراء ونورس جبلي
ذاق بي وطني واتسعى لي المنفى وبات الحلم
كغيمة في الريح تحترف الرحيل
كيف اعلم الصحراء في رؤياي كي اقوى على
طيف يلاحقني
هنا وهناك وفي قصيدتي الحمراء مثل دمي
ولي حلمي ولي وهمي
و على شواطئ فرحي القدسي كم ابتعد
وروحي لا حدود لها لاحملها
هل للحلم متسع
وقد تهنا بين نافذتين تتقاسمان لوعة الانتضار
وحسرة الذكرى
وما الذكرى سوى نافورة للدمع تروي الياسمين حزنا
تحملني لذاك النورس الموسمي
يا نهر ويحك دلني هل ضاع مني البحر
شاطئ حلمي وختام رؤياي هل جف منها الدمع
هل في الحلم متسع ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق