الأحد، 13 أكتوبر 2013


هل للحلم متسع
اذا ما النهر ذرف دمعه المنسي فوق الضفتين

من وجع الرحيل
يكتب الذكرى على كتفين مكسورين

ابعد من اصابعنا
الحلم يرسم قوسه القزحي خلف الزئبق الافقي

لتحفض الايام سيرتنا على ناي الرعاة
راحلين وعائدين وتائهين

هل للحلم متسع
فقد بات ابعد من سراب الوعد كوعده المنسي

في ضفة قلبي بات ابعد من وعيد الرعد
صفقت له الريح في الصحراء ونورس جبلي

ذاق بي وطني واتسعى لي المنفى وبات الحلم
كغيمة في الريح تحترف الرحيل

كيف اعلم الصحراء في رؤياي كي اقوى على
طيف يلاحقني

هنا وهناك وفي قصيدتي الحمراء مثل دمي
ولي حلمي ولي وهمي

و على شواطئ فرحي القدسي كم ابتعد
وروحي لا حدود لها لاحملها

هل للحلم متسع
وقد تهنا بين نافذتين تتقاسمان لوعة الانتضار
وحسرة الذكرى

وما الذكرى سوى نافورة للدمع تروي الياسمين حزنا
تحملني لذاك النورس الموسمي

يا نهر ويحك دلني هل ضاع مني البحر
شاطئ حلمي وختام رؤياي هل جف منها الدمع

هل في الحلم متسع ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق